خربشات في دفتر الحضور (5)

على طريق النجاح..

أنتظر شيء أسعى إليه
أسأل الله أن أصل إليه

ها قد أتى شهر رمضان المبارك
ولكن كيف أتى هذه السنة؟

كل عام وجميع أعضاء وزوار ملتقى الشعراء بخير
رغم أن الديار مهجورة إلا أن شهر رمضان
له طعم خاص في ملتقى الشعراء
أصر كل عام على تذكر الأيام الجميلة فيه

لكل من يزور ملتقى الشعراء ألف تحية سواء كان
يسجل الدخول ام لا

كلنا لدينا الطموح للوصول لأهداف معينة
نفكر فيها بشكل مستمر ونأمل أن تتحقق
ولكن هل كلنا نفكر بجدية لتحقيق تلك الأهداف؟
يمكنك أن تحقق أهدافك اذا كنت تمتلك الجدية
والتفكير السليم حتى وإن طالت المدة!
مالذي تنتظره؟
هيا إنطلق !!

عدت ولكن بأي حالً عدت يا عيد



أخي الغالي علي/ أخي الغالي محمد
كم أشتقنا إلى تواجدكم معنا ويصعب علينا
تصديق أنكم خلف القضبان بعيدون عنا
بالأمس كنا نضحك ونلهو معكم واليوم أنتم أسارى
لا يمكننا حتى أن نضمكم او حتى نلمسكم بأيدينا
كم من العمر بقيتم في غياهب السجن المظلم؟
في كُلِ يوم ندعوا بأن يُفرج الله كربتنا وتنفرج المحنة
التي نحن فيها ونراكم من جديد وننعم جميعاً بالسلام
في هذا الوطن الصغير الكثير في عطاءه
نحن نتذكركم دائماً وذكراكم لا تغيب عنا رغم الظروف
أنتم المغيبون الحاضرون الذين لن ننساهم بتقادم
الزمن، كُلنا شوق بأن نلقاكم ونعانقكم عناق أخوي
من لحمً ودم، إخوتي نسأل الله أن يفرج عنكم
وعن جميع المعتقلين وأن ننعم جميعاً بالسلام

أعلم أنكم غير قادرين على مشاهدة رسالتي ولكن
سوف يأتي اليوم الذي تمرون فيه على هذه الرسالة
التي كتبتها.

لكم مني أصدق وأعذب التحيات..

أخوكم حسين خليل
التاريخ 28/06/2017

أسر القلب حزني بعد غياب أمي حبيبتي

اليوم هو أول يوم دراسي للطلبة..

إستيقظت فجراً وما أن فتحت عيناي، نهضت ذاهباً إلى الحمام
وإذا بصوت الحق يعلو (( الله أكبر الله أكبر)) فحمدت الله على هذه النعمة
إذ أنهُ جعلني ممن يصليها في وقتها..

بعدها أعددت وجبة الإفطار وانتظرت وقت الشروق

إستيقظت من النوم إبنتهي فاطِمة لتبدأ يوم جديد من عمرها
قامت زوجتي بتجهيزها للمدرس وتناولنا وجبة الإفطار معاً

بعدها أنطلقنا ... هيا إبنتي قومي بالدخول للمدرس..
هذا اول يوم دراسي لك وأنتي في الصف الثاني الإبتدائي ..

الأيام تمضي وعجلة الزمان لا تتوقف فهي ليست كالعجلة التي يصنعها البشر !
هي من صنع الله ولا يمكن إيقافها !

الحمدلله على كل حال

نسأل الله التوفيق..

العارف العالم بما يدور في هذه الحياة
يعلم أنها غير دائمة (أي الحياة) وأن الإنسان لابد له
أن يرحل عنها في يوماً من الأيام، ومهما عمل
وحصد من مال ومهما بلغت شهرته فيها لن ينفعه
إلا عمله الصالح، فكم منا يعمل في دنياه لآخرته؟
وكم منا يتعض من الأحداث التي يمر بها بشكل يومي؟
بالأمس كنت طفلاً في حضن أمك بالأمس فقط !
أما اليوم فالوضع أختلف وما بين الأمس واليوم
سنوات مرت كأنها لحظات بسيطة وما بينها
وبين فراق الدنيا قد تكون نفس المسافة او أقل !

ومع تطور العلم والتقنية الحديثة بشتى وسائلها المتطورة
نقضي أوقاتنا بين اللهو واللعب لساعات طويلة ولكن عندما
يرتفع صوت الحق بقول الله أكبر نكون كسالى وخاملين ننتظر أن
نكتب آخر جملة لفلان او ننتظر أن نكمل مشاهدة باقي
مقطع مرئي !
ألا يستحق الوضع أن نقف قليلاً لنتأمل فيما نعمل؟

عندما نتصفح وسائل التواصل الإجتماعي نرى الناس
من الدعاة والوعاظ وعندما نخرج للواقع نرى الواقع مختلف
وما كتب وروج له غير صحيح!
(يقولون ما لا يفعلون)

يعيش العالم في نكبة كبيرة بالرغم من تطور العلم وسهولة
إيجاد المعلومة إلا أننا نعيش عصر الجهل في عصر العلم!

قال الله تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد:11]
صدق الله العلي العظيم

التفكير في هذه الآية الشريفة والتدبر في معانيها وتطبيق ما جاء فيها
كفيل بأن يغير حياتنا بالكامل ويجعلها أجمل مما هي عليه
مما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة..

17/09/2017

الحمدلله بتوفيق من الله قمت بالإنتقال
من شقة إلى شقة أخرى..

أأمل أن تكون بداية لإنطلاقة جديدة نحو الأفضل..

يا الله يا رحمن يا رحيم يا أكرم الأكرمين
ويا من لا يرد من يطرق بابه لا تردني خائباً
يا إلهي إنني أشعر بشعور لم أشعر بهِ
منذ سنوات طويلة أشعر بأن الأيام القادمة
وكل لحظاتي سوف تصبح أجمل وسوف
تعوضني عن كل لحظة صبر عشتها
اللهم يسر لي أمري ووفقني لما أسعى إليه
أنك سميعٌ قريبٌ مجيب دعوة الداعي
يا إلهي إنني أنتظر كرمك بفارغ الصبر

يا إلهي ما أصعب لحظات الإنتظار
اللهم يسر لي أمري وأنلني مرادي

ليلة البارحة كانت ليلة مختلفة عن باقي الليالي التي مرت من هذه السنة
كانت ليلة ماطرة والغيوم محملة بالكثير من ماء المطر فبقى يهطل بغزارة
لم تتوقف أمطار الخير إلى وقت متأخر من الليل حتى تسرب ماء المطر
داخل شقتنا وانشغلنا بإبتكار الحلول لكي لا يصل الماء لمناطق لا نريد
أن يصل إليها فيُتلف بعض الحاجيات الهامة..
الحمدلله تداركنا الوضع وخلدنا إلى الفراش مُتأخرين والنعاس غلبنا
اللهم إجعل هذه الأمطار أمطار خير علينا وبدل سوء حالنا بحسن حالك
اللهم فرج عنا فرجاً عاجلاً غير آجل فأنت أرحم الراحمين

لم أتخيل في يوماً من الأيام بأن حياتي سوف تكون بهذا الجمال
أعطيتني قلباً أسكن فيه , وحضناً دافئاً أحتمي فيه
وأنجبتي إلي بنت وولد وغيرتي ألوان حياتي
لم أكن أعشق الألوان بقدر ما أعشقها اليوم
زوجتي، حبيبتي، ملهمتي (أحبك)

اللهم ...
ارزقنا رضا النفس ...
وزينة العقل ...
وطهارة الروح ... ☘
ونوّر قلوبنا بضياء القرآن ...
ويسر لنا طريق الخير ...
وابعد عنا فتن الدنيا ...
واجعلنا من الذاكرين ... الشاكرين الحامدين ...
يا رب العالمين ...

الشاعر قال:

ليلة البارحة ليلة مختلفة عن باقي الليالي التي مرت علّي
سهرت إلى أن صليت الصبح وأغمضت عيناي ونمت طويلا
كان الوعد في جميع الأحلام حاضراً، حيث هطول المطر
وماء البحر الصافي الذي يشبه الزجاج في الرؤية
والوعد بأن يتغير وضعي للأفضل الوعد الذي كنت أنتظره

ما أن صحيت من النوم وذهب إلى العمل حتى بدأت أحاول
الدخول إلى موقع ديوان الخدمة المدنية لمعرفة ما إذا كانت
أحلامي لها علاقة بتغيير مسماي الوظيفي ام لا !!
ولكن كان الموقع لا يعمل !!
أتى لي أحد الموظفين بعد دقائق معدودات وقال لي
هل موقع ديوان الخدمة المدنية يعمل لديك؟
فأجبته بـ لا (يمكن يشتغلون على تغيير مسماي الوظيفي) ضحكة ...
بعد ذلك ليس أكثر من ساعة واحدة حتى أتى موظف ومعه ورقة
أعطاها رئيس القسم !
سألته بضحكة هادئة (في شي الي؟) مزحة..
فأجابني (اي في شي الك روح الى رئيس القسم وبتعرف !)
كنت أعتقد أن يمزح ولكن ذهبت إلى رئيس القسم فعلاً وسألته
بو محمد في شي الي؟
فأجابني (انت شنو تتوقع؟) اخذ الورقة وشوف بعينك !!
ما أن اخذت الورقة حتى قال لي مبروك !!
تم تغيير مسماك الوظيفي !
وفعلاً بعد أن أمسكت بالورقة ونظرت إليها وجدت فيها الغيث الذي كنت أنتظره !!
الحمدلله الذي استجاب دعائي ودعاء المحبين
تغير مسماي الوظيفي إلى أخصائي بعد إنتظار طويل !!

قصة الصبر لها موضوع منفصل إن شاءالله

الحمدلله حمداً كثيراً لا حدود لهُ​

أنقر للتوسيع...

الف مبرووك وللامام دائما

ريحانة البحرين قال:

الف مبرووك وللامام دائما

أنقر للتوسيع...

الله يبارك فيج ويحفظج أختي ريحانة البحرين
أسأل الله لكم دوام التوفيق

نعلم أن الحياة مدرسة ولكن لا نعلم متى نتخرج منها !