يجيئون
من نجمة لا مكان لها
ومضه مرهفه......,
يسيلون لا يلمسون طريقاً
ولا تتذوقهم أرصفة ....,
تجففهم ضحكة الشمس,
تدفن الوانهم في الرماد,
تفتت قاماتهم كسرة كسرة
ثم تقنعهم
أن ظل الغروب يمثلهم
عندما يقفلون يجرَّون
أثقالهم المجحفه......,
ويغرقهم من جديد
تراب التأسف للجوع حين
يمد يديه ويفرش...