• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

قصِصَ فيهـِآ مِن الْعَ‘ـبرهِ الڪِثييَر . . !

ريحانة البحرين

مشرفة ملتقى التصميم
طاقم الإدارة
إنضم
9 يونيو 2005
المشاركات
3,829
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
البحرين


قصِصَ فيهـِآ مِن الْعَ‘ـبرهِ الڪِثييَر . . !








حـڪـِآيآت آعجبتني،'

وجدت بين حنايآها دروس وعبر . .

فآتمنى أن تحوز على اعجابـكم ايضاً . .








' تقييم ذاتي '






دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل ڪـابينـﮧ الهاتف . .


وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي . .


انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثـﮧ التي يجريها الفتى !


قال الفتى على الهاتف: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتـڪِ" ؟


أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل " . .


قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص"


أجابت السيدة بأنها راضيـﮧ بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبدالـﮧ . .


أصبح الفتى أڪِـثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام


منزلـڪِ، و ستكون حديقتـڪِ أجمل حديقــﮧ في مدينـﮧ بالم بيتش فلوريدا"


و مرة أخرى أجابتـﮧ السيدة بالنفي . .


تبسم الفتى و أقفل الهاتف !


تقدم صاحب المحل - الذي كان يستمع إلى المحادثـﮧ - إلى الفتى و قال لـﮧ:
لقد أعجبتني همتـڪِ العاليـﮧ . .


وأحترم هذه المعنويات الإيجابيـﮧ فيك و أعرض عليك فرصـﮧ للعمل لدي في المحل .


أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضـڪِ غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل
الذي أقوم بـﮧ حاليا . .


إنني أنا الذي يعمل عند هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها! "



~





' التفكير المستقيم والتفكير الاعوج '



كُـتب على قبر قسيس في مقبره وستمنستر آبي في بريطانيا مايلي :


عندما كنت شابا ً يافعا ً ذا خيال ڪِـبير وطموح بلا حدود


كان حلمي ان اصلح واغير العالم . .


لـڪـِن لما نضجت واصبحت اكثر فطنـﮧ ودرايـﮧ اكتشفت ان العالم لن يتغير حسب مزاجي !


وقررت ان احد من خطتي واڪـتفي بإصلاح وتغيير بلدي فحسب إلا انه سرعان ما تبين
لي ان هذا ايضا مستحيل !


ولما تقدم بي السن قمت بمحاولة أخيره لإصلاح اقرب الناس إلي ّ : عائلتي واصدقائي . .


إلا انني فوجئت برفضهم اي تغيير كذلك !


والآن وانا ارقد على فراش الموت و اتضح لي فجأه انه لو ركزت في البدء على إصلاح نفسي . .


لكنت مهدت الطريق على الاغلب لتغيير عائلتي ..


التي ڪِـانت ستتخذني مثالا ً وبدعم وإلهام من عائلتي المحبه ، ڪـنت سأقدر تحسين بلدي . .
ومن يدري لعله كان بإستطاعتي عندها ان اغير العالم !



~


' بائعـﮧ المنديل '

ڪِـانت هذه الفتاه الصغيره التي لايتجاوز عمرها الست سنوات ' بائعـﮧ المناديل الورقيـﮧ تسير
حاملـﮧ بضاعتها على ذراعها الصغير '


فمرت على سيده تبكي توقفت أمامها لحظه تتأملها فرفعت السيده بصرها للفتأه والدموع تغرق وجهها ' فما ڪِـان
من هذه الطفله إلا ان أعطت للسيده مناديل من بضاعتها ومعها ابتسامه من أعماق قلبها المفعم بالبراءه ،
وانصرفت عنها . .


حتى قبل ان تتمكن السيده من اعطائها ثمن علبه المناديل وبعد خطوات استدارت الصغيره ملوحه
للسيده بيدها الصغيره ومازالت ابتسامتها الرائعه تتجلى على محياها . .


عادت السيده الباڪِـيـﮧ إلى اطراقها ثم اخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالـﮧ :
أسسفـﮧ ' حقـڪِ علي . . !


وصلت هذه الرسسإلـﮧ إلى زوجها الجالس في المطعم مهموماً حزيناً


فلما قراها ابتسسِم وماكان منـﮧ إلا انـﮧ اعطى الجرسون ٥٠ جنيهاً مع ان حساب فاتورتـﮧ ٥ جنيـﮧ فقط !


عندها فرح هذه العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يـڪـِن ينتظره ،


فخرج من المطعم ذهب الى سيده فقيره تفترش ناصيه الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيـﮧ
وترك لها ١٠ جنيهات صدقـﮧ ' وانصرف عنها سعيداً مبتسماً . .


تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً ولملمت فرشتها
وبضاعتها المتواضعـﮧ وذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم ' ورجعت الى بيتها لكي تطبخ طعاماً . .


شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل مالها من الدنيا '


جهزت الطعام وعلى وجهها نفس الابتسامه التي ڪِـانت السبب في انها ستتناول " لحماً "


لحظات وانفتح الباب ودخلت البيت الصغيره بائعـﮧ المناديل !


متهللـﮧ الوجـﮧ وابتسامـﮧ رائعه تنير وجهها الجميل الطفولي البريء . .



~



تحياتي ريحانة​
 
دمعة براءة

كم انا سعيدة لمتابعتك

لاتحرمينا هذا التواصل

تحياتي
 
عودة
أعلى