• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

العيب امـ الحرامـ ..ايهما اقوى (موضوعـ للنقاشـ)

ريحانة البحرين

مشرفة ملتقى التصميم
طاقم الإدارة
إنضم
9 يونيو 2005
المشاركات
3,829
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتكلّم في هـ الموضوع عن قوّة سلطة الحرام و المتمثّل في ( الدين )
و عن قوّة سلطة العيب و المتمثّل في ( المجتمع ) "
الكل لا يريد أن يقع في الحرام و لا العيب .. و كلنا يعلم [ أن كل حرام ( عيب ) وفي نفس الوقت ليس كل عيب ( حرام ) ]

في الحقيقه : كلّنا نخاف من الحرام و لا نريد أن نـُغضِب (الله) عزوجل و يعطينا ( ذنب )
و بعد ذلك يأتي خوفنا من العيب و أن لا نـُغضب ( المجتمع ) و يعطينا ( إنتقاد )


وفي الواقع :

لـ الأسف في وقتنا الحالي و من خلال ما أراه في مجتمعنا ..
أصبحت سلطة [ العيب ] أقوى من سلطة [ الحرام ] في أمور كثيره ..
و هذه عدة أمثله تؤكد ماذكرته ..


الغزل


أمر محرّم في الدين .. و جميع من يغازلون يدركون ذلك "
و لكن المـُغازِل مستعد أن يغازل أمام الله و لا يغازل أمام أبوه أو أمه أو عمه أو خاله أو أو أو .. .. ..
لماذا ؟
لـ أنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخاف أن يعاقبه الله .. هنا نقول : ( أصبح العيب أقوى من الحرام )


الخمر


أمر محرّم في الدين .. و جميع من يشربون يدركون ذلك "
و لكن السكّير مستعد أن يسكر أمام الله و لا يسكر أمام أبوه أو أمه أو عمه أو خاله أو أو أو .. .. ..
لماذا ؟
لـ أن يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخاف أن يعاقبه الله .. هنا نقول : ( أصبح العيب أقوى من الحرام )


وهذا على سبيل المثال و ليس حصراً .. هناك أموراً كثيره أراها و يراها غيري تؤكد ذلك ..
الكل يقول أننا نخاف من الله و لا نريد أن نفعل الحرام ومن ثم يغضب علينا الله
و تصل الأمور أن نـُغضب المجتمع ولا نـُغضب الله عزوجل و هذا شي طيب ..
و لكن الواقع عكس ذلك .. مستعدون أن يغضب علينا الله ولا يغضب علينا مجتمعنا !!


من الممكن أن نقول أنه يندرج تحت مسألة ( الإجهار بـ المعصيه ) وهذا عذر مقبول نوعاً ما
لكن تطبّق هـ المسأله أمام أبوك و أمك و أقربائك و لكن لا تطبّقه أمام أصدقائك !!
هنا أبتعد الأمر عن ( المجاهره بـ المعصيه )


و غير ذلك ..

بعض ولاة الأمور يرهبون أبنائهم من العيب أكثر من الحرام !!
يربّيه و هو صغير على العيب فقط ,, أما الحرام يقول
( توّه صغير و لامن كبر بـ يعرف )
يعني أنت ألحين تنشأ ولدك على الأبتعاد عن العيب و ليس الإبتعاد عن الحرام
إلى أن يكبر الأبن و يصبح الخوف
من العيب أكبر من الخوف من الحرام .. وهذي مصيبه !!


**الله عزوجل فوق كل شي **
و المجتمع الذي يخيفنا أكثر من الله لن يغفر لنا ذنوبنا التي أرتكبناها مع الله ..
و كلامي هذا موجه فقط إلى من يخاف من مجتمعه أكثر من خوفه من الله "

** هـ الأمر خطير جداً **

لـ أنه إذا أستمر مع الشخص في أمر بسيط مثل ( الغزل ) من الممكن أن يتطوّر إلى أمر كبير جداً !!

لا أريد الإطاله , لكي أعطي لكم المجال في الكلام و طرح آرائكم حول أسباب هـ الظاهره و سُـبل علاجها


منقوول مع بعض التعديلات

بانتظار اراءكم :essen:
 

حقا
فأصبح الان العيب والحرام كلشي العادي
او انها كلمة يقولها البعض حتى يعلموه انه هذا الشي عيب
بغض النظر عن تصرفاتهم
فهم يقولون عيب وهم لا يعرفونه
ويقولون حرام وهم لا يدركون معناه
الا انها فقط صارت كلمة ينطقها الكثير ولا يعرف ان يستعملها


نقاش جميل

سلمتِ اخيه
 
عودة
أعلى