في منام أحاطه السرور ... أتوا يخبروني بنبأ جميل
جائنا النبي الهادي النور ... أتى من الماضي بدون خليل
كنا لنشيد ونعلي قصور ... لكنه ما رضى دون دارك بديل
مرحا قد أتاك محمد ... يفتح للجنة كل سبيل
أتى يقاسمك يومك ... ويرى ما في غدك من صهيل
من صهيل أمة محمد ... تنشر الدين على مداه الطويل
تلقى الأنظار علي كأنما ... ظنوا أن ما لساعدتي مثيل
لم تخف ملامحي خوفي ... وتبسماتي قدرها ضئيل
أنفطر قلبي وأنهار جسمي ... وصرخت والدموع تسيل
أما تدركون رعب حالي ... فقلبي ليس تقيا أو فضيل
قد كنت لديني لا أبالي ... قد كنت في إيماني بخيل
كيف أستضيف النور الهادي ... بقلب لم يخشع وعفاف هزيل
وضمير صلبه تصدع ... ولسان ذنبه ثقيل
النبي في بيتي ؟
بيتي عامر بالذنوب ... أبلوه بالرجس وعن الطهر أمنعه
تقليد أعمى لتقاليد شعوب ... لأشتري دنياي فعمري أدفعه
وما يشاهد على الحاسوب ... أأمتاع نظر أم نظرا أضيعه
وزجاجات خمر ملقاه أرضا ... وأعلان تبرع كنت أقطعه
التف حولي الناس غضبا ... وقال أحدهم والكره يدفعه
ما تستحق لنا إنتماء ... أو حتى أسم المصطفى تسمعه
فدخل النبي علينا فجأة ... ميز القائل فصفعه
قال ألم تدرك شغفه ... على التوبة فعن الضلال تردعه ؟
أقمت قامتي وتأملت حبا ... في قلبي للم أدرك منبعه
عذرا رسول الله ... ما كنت أعلم أنك بالسهل تصفع
رد بخفت صوت وأبتسامة ... تبرز الأسنان تلمع
هذا منامك يا عبد الله ... كل ما فيه لك يخضع
أنا وكل من هنا ... خيالا من نقاء قلبك ينبع
هذا قلبك وما يريده ... لجلال وجه الله يخشع
تخشى الله ورسوله ... قرأنا وحديثا تسمع
وتصفع كل من يمنعك ... عن الهدى ويردع
قم من نومك وصفي روحك ... وأحمده على ما جعل قلبك يبدع
وأتلى من القرأن أيات ... فالقران لصاحب يشفع
وطهر دارك وأحصي علامات ... لقيامة ما تجد منها أبشع
وسطر منامك في أبيات ... بوعد لتتوبة ما يقطع
جائنا النبي الهادي النور ... أتى من الماضي بدون خليل
كنا لنشيد ونعلي قصور ... لكنه ما رضى دون دارك بديل
مرحا قد أتاك محمد ... يفتح للجنة كل سبيل
أتى يقاسمك يومك ... ويرى ما في غدك من صهيل
من صهيل أمة محمد ... تنشر الدين على مداه الطويل
تلقى الأنظار علي كأنما ... ظنوا أن ما لساعدتي مثيل
لم تخف ملامحي خوفي ... وتبسماتي قدرها ضئيل
أنفطر قلبي وأنهار جسمي ... وصرخت والدموع تسيل
أما تدركون رعب حالي ... فقلبي ليس تقيا أو فضيل
قد كنت لديني لا أبالي ... قد كنت في إيماني بخيل
كيف أستضيف النور الهادي ... بقلب لم يخشع وعفاف هزيل
وضمير صلبه تصدع ... ولسان ذنبه ثقيل
النبي في بيتي ؟
بيتي عامر بالذنوب ... أبلوه بالرجس وعن الطهر أمنعه
تقليد أعمى لتقاليد شعوب ... لأشتري دنياي فعمري أدفعه
وما يشاهد على الحاسوب ... أأمتاع نظر أم نظرا أضيعه
وزجاجات خمر ملقاه أرضا ... وأعلان تبرع كنت أقطعه
التف حولي الناس غضبا ... وقال أحدهم والكره يدفعه
ما تستحق لنا إنتماء ... أو حتى أسم المصطفى تسمعه
فدخل النبي علينا فجأة ... ميز القائل فصفعه
قال ألم تدرك شغفه ... على التوبة فعن الضلال تردعه ؟
أقمت قامتي وتأملت حبا ... في قلبي للم أدرك منبعه
عذرا رسول الله ... ما كنت أعلم أنك بالسهل تصفع
رد بخفت صوت وأبتسامة ... تبرز الأسنان تلمع
هذا منامك يا عبد الله ... كل ما فيه لك يخضع
أنا وكل من هنا ... خيالا من نقاء قلبك ينبع
هذا قلبك وما يريده ... لجلال وجه الله يخشع
تخشى الله ورسوله ... قرأنا وحديثا تسمع
وتصفع كل من يمنعك ... عن الهدى ويردع
قم من نومك وصفي روحك ... وأحمده على ما جعل قلبك يبدع
وأتلى من القرأن أيات ... فالقران لصاحب يشفع
وطهر دارك وأحصي علامات ... لقيامة ما تجد منها أبشع
وسطر منامك في أبيات ... بوعد لتتوبة ما يقطع
شكرا على القرأة
كما ادعوكم يا أصدقاء تخيل هذا الأمر
فبعضنا يخجل من سماع الأغاني أمام رجل متدين
والبعض يخجل من بوح أسرار ملفاته الشخصية على الحاسوب حتى لأباه وأمه
لكن تخيلوا إن عاد الرسول فجأة من الماضى وقرر المكوث ضيفا في بيتك عدة أيام
ماذا تتوقع منه عندما يدخل عليك بيتك ؟
عندما يرى صورك التى تملأها نظرات الغرور
عندما يجدك لا تعرف أرقام القنوات الدينية على التليفزيون
عندما يرى جهاز الحاسوب الخاص بك
عندما يرى غرفتك الغير مرتبة
عندما يرى موديلات ملابسك الغريبة
عندما يرى نوعية الأصدقاء المترددة على زيارتك
عندما يرى أستياء الجيران منك
بماذا ستجيب عليه ؟
هذا كله وأنت أمام بشر مثله مثلك
قد تخفى عنه ملفاتك الشخصية أو بمعنى أصح الملفات المشبوهة في حاسوبك
قد تخفي عنه مالك الزائد عن حاجتك ولا تتبرع ببعضه
قد تمنع أصدقائك من زيارتك
قد تكذب عليه ويصدقك
لكن ماذا عن الله عز وجل ؟!!!
كما ادعوكم يا أصدقاء تخيل هذا الأمر
فبعضنا يخجل من سماع الأغاني أمام رجل متدين
والبعض يخجل من بوح أسرار ملفاته الشخصية على الحاسوب حتى لأباه وأمه
لكن تخيلوا إن عاد الرسول فجأة من الماضى وقرر المكوث ضيفا في بيتك عدة أيام
ماذا تتوقع منه عندما يدخل عليك بيتك ؟
عندما يرى صورك التى تملأها نظرات الغرور
عندما يجدك لا تعرف أرقام القنوات الدينية على التليفزيون
عندما يرى جهاز الحاسوب الخاص بك
عندما يرى غرفتك الغير مرتبة
عندما يرى موديلات ملابسك الغريبة
عندما يرى نوعية الأصدقاء المترددة على زيارتك
عندما يرى أستياء الجيران منك
بماذا ستجيب عليه ؟
هذا كله وأنت أمام بشر مثله مثلك
قد تخفى عنه ملفاتك الشخصية أو بمعنى أصح الملفات المشبوهة في حاسوبك
قد تخفي عنه مالك الزائد عن حاجتك ولا تتبرع ببعضه
قد تمنع أصدقائك من زيارتك
قد تكذب عليه ويصدقك
لكن ماذا عن الله عز وجل ؟!!!