• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

قلب بقميص الظل... إصدار شعري للمبدعة المغربية خديجة موادي

إنضم
29 يناير 2009
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
قلب بقميص الظل... إصدار شعري للمبدعة المغربية خديجة موادي​
عبر الظل ينحسر ضوء الشمس
لكن بقايا منه تدفئ القلب واليد
إليك..
يا من يشبهني..
ما فعله الظل بي وما تبحث عنه نفسي من
وميض
يومي إلي بهواء جديد..
وافق تنهمر فيه الحروف ماطرة
في جذب الصحراء

بهذه القصيدة الشعرية استهلت الشاعرة والقاصة المغربية خديجة موادي ديوانها الشعري الذي اختارت له " قلب بقميص الظل" عنوانا، والذي صدر قبل أيام عن دار التنوخي للطباعة والنشر والتوزيع، يقع الديوان الشعري في 78 صفحة من الحجم المتوسط يتصدر غلافها لوحة الفنان والشاعر المغربي محمد منير، ويضم 32 قصيدة شعرية منها: ( فجر القلب، أحلام في حجرة مغلقة، في شوارع دمي، همسات ظليلة، ما يفشيه القمر، تموز، العصفورة والمدينة، شهقة أولى، قلب بقميص الظل...)، هذا الديوان الذي خرج إلى النور قبيل افتتاح المعرض الدولي بالدار البيضاء ليتم الاحتفاء به من طرف عشاق الحرف والشعر.
والشاعرة خديجة موادي من مواليد الدار البيضاء، حاصلة على إجازة في الأدب العربي تخصص لسانيات، عانقت الحرف والقلم وهي طفلة تتلمس خطواتها الأولى في الحياة، ومنذ ذلك الحين والمبدعة خديجة موادي تتحفنا بروائع نصوصها القصصية والشعرية، حيث تمكنت بجدارة من إثبات وجودها في الساحة الأدبية بإبداعها وعصاميتها ، حيث سجلت ح ضورها الكبير في عدة ملتقيات ولقاءات وأمسيات شعرية وقصصية، نشرت نصوصها الأدبية بعدة منابر إعلامية الكترونية وورقية مغربية وعربية ( المساء، المستقل الأسبوعي، الملحق الثقافي للمنعطف، الزمان اللندنية، عشتروت اللبنانية، العربية السعودية، قورينا الليبية، دروب، إنانا، الحوار المتمدن...).
كنا ننتظر مولودا في القصة القصيرة ففاجأتنا الشاعرة بديوانها الشعري" قلب بقميص الظل" الذي تقول عنه: " كل قصيدة هي في قصة في حد ذاتها، أعالج فيها قضايا إنسانية في عمومها مثل الحب، الهجرة، الفقد،...إلخ"، وهي القضايا نفسها التي تميز مختلف أعمالها الشعرية والقصصية أيضا.
وتجدر الإشارة إلى أن الديوان سيحظى باحتفاء في رواق المعرض الدولي بالدار البيضاء، وذلك مساء يوم الخميس 18 فبراير 2010 في حفل توقيع تنظمه دار النشر التي صدر عنها الديوان بحضور بعض المبدعين والمهتمين بالشأن الأدبي.
 
عودة
أعلى