• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

يا روافض

إنضم
23 سبتمبر 2009
المشاركات
146
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
K.S.A
يا روافض





الجزء الأول






رافضيٌّ أنا والرفضُ ديني
لستُ أرضى بأنْ يُذَلَّ جبيني





كيف أرضى الحياة من دون رفضٍ
فأبيٌّ أنا لكلِّ مجونِ





كيف أرضى على المذلّة يوماً
و زماني هو احمرارُ السّنينِ





رافضيٌّ أنا و أَرْفَضُ حرٍّ
مسكني كان مذبحاً لوتيني





رافضيٌّ أنا لمن كان يسطو
ظالماً غاصباً مُطيحَ الجنينِ





رافضيٌّ أنا لما قد تَجَنّوا
ودعوا فاطماً بوخزِ الشجونِ





ما رضتْ فاطمٌ عليهم و ماتت
وهي حسرى وجرحها في أُتونِ





مَنْ عليهِ البتولُ تسخطُ هل لي
أنْ أُواليه ذاك ضحك الذقونِ






الإبراهيمي
إلى الجزء الثاني
 

بارك الله فيك على الكلمات الجميلة والرائعة

دمت بكل خير وسعادة من الله

ولك كل التقدير والاحترام

ولاحرمنا تواصلك
 
سلمت يداك اخي العزيز وبارك الله فيك على هذا النسج
شدني عنوان موضوعك

سلمت يداك اخي
 
السلام عليكم


كما تعودنا منك اخي الابراهيمي رائعه ..

بارتقاب التتمه




تحياتي،،
 
افراح المهدي


حياك الله وبياك

حياك الله على هذه العبارات الكريمة وعلى هذا التواجد الزاهر


يسأل البعض مستنكرا

لماذا كل هذا الضجيج والبكاء والعويل على حادثة مضت عليها السنون

أكثر من 1370 سنه مرّت على هذه الحادثة ووقع الحزن والبكاء مازال طريا مدويا

مابالكم أيها البكائون والنادبون النائحون لاتهدا لكم عبرة ولا يسكن لكم نشيج

يسألون باستنكار وباستهزاء

ولكنهم

لم يتعبوا أنفسهم يوما بسؤال آخر أعظم وقعا وأشد استغرابا

لم يسألوا عقولهم يوما ويطرحوا هذا السؤال الكبير...


لماذا هذا البكاء مستمر وما سبب تعاظمه يوما بعد يوم

ما سبب تفَجُّر هذا الأحتجاج العاطفي سنة بعد سنة

ما سبب ازدياد التعلق الكبير بهذه الذكرى النورانية

كما يقول أحد المفكرين الإسلامين بأن هذه الحركة الأحتجاجية هي أطول معارضة في التاريخ البشري


معارضة لا تهدأ ولا تخبو شعلتها

معارضة تطيح كل من يتعرض لها من الجبابرة والطغاة والمعتوهين

معارضة أطاحت يزيد وحكم يني أمية وأطاحت المتوكل وغيرهم على امتداد التاريخ وآخرهم هذا البائس الذي نال عقابه العادل وأحاطت به خطيئته

وسوف تطيح هذه المعارضة السلمية بهؤلاء القتلة المجرمين الذين يتلذذون بمصارع الإبرياء كما تلذذ آبائهم من قبل..


الدماء مازلت تجري قربانا وفداءا لمواصلة هذه الدرب المبارك ومازلت قلوب الممسوخين من البشر الذين انسلخت انسانيتهم يواصلون مهنة الإجرام الذين يتقنونها بكل فن وحذاقة...

سيبقى الحسين على مرِّ العصور ملهما للنور الذي ينمزج في طينة الطيبين ويبقى هذا النور محرقا للفسقة المجرمين الذين لا يتحملون هداية أبدا


السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
 
الابراهيمي
شاعر في ابداع متواصل
كلماتُ رائعه
جزاك ربي الف خيير
يعطيك ربي الف عافية
تحياتي......
 
الشاعر



شاعرنا الحبيب



بركات الرحمن وألطافه تتنزل عليك سيدي


أنالك الله شفاعة الحسين الشهيد وأنت في حبه غارق وفي مصابه باكي


أشكرك كثيرا على نور حضورك الذي نور متصفحي





سعى الساعون كما سعى أسيادهم من قبل في إخماد ذكرى الحسين بن علي عليه السلام فأخذوا على عاتقهم تحمل هذه المسؤلية بعدة اتجاهات



فهناك الإتجاه الفكري الذي يثر الشبهات وهناك الإتجاه الحربي الذي يثير الإرهاب في قلوب احباب رسول الله صلى الله عليه وآله..


الفئة الأولى أخذت تفتش في أي نقطة تهدف في إحداث ثغرة فكرية فأخذت تطلق تساؤلات تبدو في الوهلة الأولى واقعية ولكنها لاتصمد أبدا أمام المنطق الذي من أجله قامت هذه الصورة..



يتسائلون لماذا ثار الإمام الحسين ولم يقم الحسن أخاه بمثل هذه العملية

ويتسائلون لماذا بايع الإمام علي ولم يقم بحرب ضد مغتصبي الحق الإلهي

لماذا لم ينهض الصحابة مثل عبدالله بن عمر وغيره


ويتسائلون لماذا هم القلة الذين نصروا الشهيد وأين باقي المسلمين.. أهل يكون هذه الكثرة كلهم على طريق ضلالة..



وللإجابة على هذه الشبهات



من قال أن الإمام علي أصلا بايع الخلفاء

ألم يحتج على ذلك وفي مصادرهم وفي كتابهم الأكبر الذي يعد قرآنا ثانيا عندهم وإن أظهروا ما أخفوا وهو كتاب البخاري الذي يذكر أن الإمام علي جلس في البيت محتجا لمدة 6 أشهر وحتى لو ساير الإمام علي معهم في آخر المطاف فإن ذلك لايعد اعترافا بخلافتهم وإنما هو قرآة للواقع الذي قرأه الإمام علي في أن من مصلحة الإسلام هو الذب عن الهجمات الحادثة في ذلك الوقت وخاصة الهجمات الفكرية التي تخبط فيها الخلفاء وكادت لولا توضيح الإمام علي أن تحدث هزة فكرية تشيع في قلوب المسلمين..




وكذلك الإمام الحسن بن علي فإنه لم يسالم هذا الجائر حتى سقطت من يده كل مقومات الحرب ورأى أنه لو حارب بمن بقى وفي تلك الحالة الغير واضحة لذهبت بذرة الدين الحقيقة وآثر الحسن الزكي بأن يكف عن الحرب ويبذر تلك البذرة حتى تكبر وتشتد عودها وقد سالم على شروط معينة تصب في صالح المشروع المقاوم للظلم والفساد وقد عرّت هذه الشروط حكم معاوية وأظهرت بكل جلاء فساد الفكر والمنهج الأموي والذي بموجبه أحدثت أرضية صلبة في مشروعية الجهاد الذي لم يكن واضحا عند مجموعة كبيرة من المسلمين...
وهكذا وعندما هلك معاوية وتأمر يزيد الفاسق الشارب الخمر الضارب الطنابير الملاعب القردة والكلاب .. تأمر هذا على الدولة الأسلامية وعلى رقاب المسلمين ...


هل يعقل أن يصل الأمر إلى هذا


هل يعقل أن يحكم المسلمين رجل بهذه الصفات الواضحة الفساد..

قد يقبل أن يحكم من سرق الحق الإلهي ولكن قد لا يتمادى في الظلم والأضطهاد والفساد

وقد يقبل من يحكم المسلمين من يتخفى ويظهر أنه صالح يريد المصلحة للمسلمين

ولكن أن يتطور الأمر ويحكم من يتظاهر بالفسق والفجور فإن هذا الأمر لايطيقة الأحرار والشرفاء من الأمة
ولذلك فأن الأمر يتطلب تضحية كبيرة وضخمة ويتطلب دما زكيا مقدسا حتى يحدث هزة كبيرة بقدر التضحيات حتى تعود الأمة إلى رشدها وحتى تعود الأمة إلى طهرها..



تصوروا أن الأمور كانت متسقة ليزيد فماذا سيحدث..


سيشرب الخمر وسيضع أحاديث كاذبة عن حلية شرب الخمر وحينما لايجد أي مقاومة ماذا سيحدث بعد
حينما لايرى أي احتجاج ماذا سيحدث بعد

سوف يتطاول على الأعراض وسوف ينهب مقدرات الشعوب وسوف يضع تحليلا شرعيا لما يقوم به وعندما لايرى أي معارضة تعارضه ماذا سيحدث بعد..

عندما يسكت المسلمون خوفا وهذا الذي يحدث غالبا في الكثير من الشعوب بعد أن تسكت وتسكت وتسكت وتنام طمعا في دنيا أو خوفا من أي أذى


وعندما لايجد يزيد معارضة سوف يهدم المساجد وسوف يشجع الإنحراقات وسوف يقيم دور العهر والفساد وسوف يقتل من يركع وسوف ينهب حتى اللقمة وما الضير في ذلك..



هنا رأى الحسين وبهد من جده وبأمر إلهي أن يثور ويطلق تلك الصرخة الأحتجاجية الكبرى ليقول للمتجبرين
قد وصل الفساد إلى مرحلة لا تحتمل


لقد وطأتم كرامة الأمة ولاصبر على ذلك



وأطلق صرخته العظمى على ثرى كربلاء:



(ألا ترون إلى الحق لا يعمل به، وإلى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برما)
 
إشراقة الأمل



adelqatif



عرفاني الكبير لوقوفك على إطلال عباراتي ولقرائتك بوحي العاثر


أشكرك على كلماتك الطيبة وعباراتك الراقية وعلى شعورك المرهف




ماهو هدف الأسلام؟


هل هدف الإسلام هو إتيان الصلاة وصوم رمضان وحج البيت بالمشاعر الظاهرة

هل هدف الإسلام فقط هي اقوال تتلقلق على اللسان فقط وترك أمور المسلمين

أم أن هدف الإسلام هو أرقى وأنبل من كل ذلك


هدف الأسلام الحقيقي هو أقامة الصلاة وليس إتيانها

وإقامة الصلاة تستدعي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس فقط الإقتصار على الأمور القشرية

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو إصلاح النظام السياسي أو تغيره إذا تطلب الأمر ذلك


وهكذا كان الإمام الحسين فإنه يرى أن مثل نظام يزيد هو المثال الواضح للمنكر وهو أصل الخبائث التي تحدث وإن مواجهة هذا المنكر الذي استولى على القوة الكبيرة لايمكن لإي أحد أن يقدم عليها



قام الحسين عليه السلام بهذه المهمة الشجاعة وهو تكليف شرعي يفرض عليه وهو الأمام ذو الولاية الشرعية الحقيقة حتى لو كلفت تلك الهمة روحة عليه السلام



وهاهو يسير بقافلة الشهادة التي ضمت النساء والأطفال فلماذا يا ترى قد صحب معه النساء والأطفال؟؟؟؟؟؟
 
السلام عليكم

الأخ المحترم الأبراهيمي

أستاذنا نسج حروفك رائع دائماً ما نهيم في بحر روعتها و قوة معانيها
نستمتعً بطعم شعرك

تتبارك صفحاتنا اذ تتشرف ببوح قلمك
لا حرمنا من جديدك
في الأنتظار دوماً
 
عودة
أعلى