• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

موسم عاشوراء موسم التركيز في العطاء الروحي والفكري

اليوم الآخر

شاعر وقلم مميز
إنضم
24 يوليو 2004
المشاركات
3,077
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
123
الإقامة
ღنبض الشعورღ
موسم عاشوراء موسم التركيز في العطاء الروحي والفكري

لا شك أن ثورة الحسين (ع) هي من أكبر المصادر التي تغدي الأمم في شتى المجالات ، فهي امتداد إلى نهج النبي (ص) وعلي والحسن (ع) وكما قال النبي (ص) : ((حسين مني وأنا من حسين)) أي كل ما لدى الحسين هو امتداد للرسالة السماوية التي لا تنتهي عند أي حد ولا تنتهي بموت صاحبها ،وقال النبي (ع) : (( إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )) وهذا الحديث له دلالات عدة ومنها أن الحسين ومبدئه ونهجة كالنور الذي لا يحده شيء والسفينة هي النجاة من ركبها نجى ، ففي موسم كموسم عاشوراء القصير المدة غير محدود العطاء يجب علينا أن ننهل منه أكثر ما يمكننا نهله من ناحية الكم والكيف الأكبر من هذا المبدأ العظيم الذي بين أيدينا، يعلمنا الثوابت والقواعد التي نستطيع أن نتحرك بها في كل زمان ومكان لأن الحسين عبَره وعِبره ، والعَبره هي أن نقف بعواطفنا ونستشعر المصيبة ونتفاعل معها ونتعرف على عضم مصابها ونتأثر بها ، والعِبره هو أن نعتبر منها ونأخد منها الدروس والعبر التي تُعلمنا كيف نتعاطى مع مختلف أمور الحياة أي نكتسب منها قواعد التحكم والتصرف والتدبر حيال ما حولنا من أمور ، فالمطلوب منا ومن الخطباء والرواديد في المواكب والحسينيات أن يكون الدور الرسالي فاعل بمعناه الحقيقي وليس تقليدي فقط ، أي يجب حمل الرسالة وتوجيهها بأسلوب صحيح عبر القنوات الصحيحة التى تمكن القارئ والمستمع والمتتبع أن يعي ما يرى ويسمع ويقرأ عن هذا الحدث العظيم ، ففي السنوات الأخيره بدى من الواضح التراجع في كيفية العطاء للمبدأ وللنهج الحسيني في المنابر والمواكب التي تتمثل في أسلوب الطرح وإيصال المعلومة للمستمع ، وقد لا تجد ترحيبا واسعا في أوساط المجتمع لكثير من الخطباء في أماكن كثيرة بسبب عدم دقة الخطيب في طرح الموضوع وتنقلة من فكرة إلى أخرى بدون إكمال السابقة وفي كثير من الأحيان قد لا يحمل فكرة معينة أصلاَ لحديثة وإنما حديث إرتجالي غير منظم، والمشكلة ترجع إلى عدة اسباب وراء هذا الموضوع، والسبب الرئيسي هو فقدان الحوزات العلمية التي من شأنها متابعة هذه الأمور المهمة ومراقبة الواقع وما يحتاجة من أفكار وأساليب متعددة وما ينبغي عليهم أن يتخدوا من إجراءات إزاء هذه المواضيع، فقلة الخطباء المثقفين والمتعلمين يسهم بشكل كبير في تدنى مستوى الطرح المطلوب مما يجعل هذا الحدث العظيم في أطر ضيقة جداً، وأيضا مرت سنوات أصبحت المواكب الحسينية في مسألة طرح الألحان أيها يلقى التأثير الأقوى والتفاعل الأقوى في بعض المواكب مما جعل القصائد أن تكون أقل مستوى في العطاء والإرشاد، وما عاد هؤلاء الذين يهتمون بهذه الأمور إلا هم أفراد قليلون من رواديد وخطباء وشعراء، فنحن بحاجة ماسة إلى خطباء مثقفين مطلعين منقتحين يستطيعون الإبصار إلى ما حولهم ويعون ما يتوجب عليهم طرحه للناس ، لأن الناس متعطشين إلى من يستطيع أن يوصل الأفكار السليمة والموضوعية إلى آذانهم وهذا جرء كبير من مسؤولية الكلمة عند الخطباء والرواديد، فهي أيام قلائل فلنستغلها بأكبر قدر ممكن وقد لا نعود عليها مرة أخرى، قال الله تعالى (( فاعتبروا يا أولي الأبصار)).

سلامي
 
مشاركة: موسم عاشوراء موسم التركيز في العطاء الروحي والفكري

يسلمو اختي دلوعه
وعظم الله اجرك بهذا المصاب :(
 
مشاركة: موسم عاشوراء موسم التركيز في العطاء الروحي والفكري

السلام علي الحسين وانصاره
مشكوره اختي دلوعه ويسلموووا
ماجورين
 
مشاركة: موسم عاشوراء موسم التركيز في العطاء الروحي والفكري

شكرا عل المرور
 
مشاركة: موسم عاشوراء موسم التركيز في العطاء الروحي والفكري

سلام قول من رب رحيم ،،،

سلمت يمناكِ عزيزتي .:دلوعة:. ،،،

نتمنى منكِ المزيد اختاه ،،،

نسألكم الدعاء وبراءة الذمة
عاشقة نصر الله
 
مشاركة: موسم عاشوراء موسم التركيز في العطاء الروحي والفكري

السلام عليكم....
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى انصار الحسين
شكرا لك اختي (دلوعة)
ونحن في انتظار المزيد

تحياتي:clap:
مشرف الصوتيات
[blink]....ابن الخامنئي....[/blink]
 
عودة
أعلى