بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين:
لحظة جنون×لحظة تعقل
=============
***لحظة جنون ***
هي لحظة أسميتها لحظة جنون
تلك اللحظة التي تتضمن مجموعة من الممارسات
التي نقوم بها في صراعنا مع الحياة غالبا حيث لا نجد
لها تفسيرا حقيقيا...ونتساءل..
أين كان العقل عندها ؟
فالممارسة لم تكن عاقلة
والقراءة لم تكن صحيحة
فكانت النتائج سلبية
والأسف النفسي عظيم جداً
و مع دراسة كل هذه النتائج و الحقائق..
قد نعاود الممارسة والعودة مرة أخرى
لاتخاذ قرارات خاطئة
و السؤال ماذا نسمي تلك اللحظات
عندما لا نجد لها في قاموس اللغة..مفردة
أو لا نجد لها في مفكرة العقل مكان
عندها ينطفئ العقل وتسيطر الأهواء
و الشهوات و نضيع في دوامة الصراع
مع هذه الحياة بوجهها و ألوانها المتباينة
الفاتح منها والقاتم
أتساءل..
هل كل ما يعترضنا من معوقات هو من صنع أنفسنا حقا ؟؟
هل هو نتيجة لقراراتنا الخاطئة..؟
هل هو نتيجة لدراسة قاصرة منا للأحداث والمواقف ؟
أليس الإنسان مسلح كما نزعم دائما بأسلحة الفكر المستنير ؟
ويملك منها الكثير...
فلماذا هذا القصور...؟
أهو عجز مستمر في قراءة الواقع ؟
أم هو عجز في فهم الأخر ؟
أم عجز في فهم ذواتنا ؟
ويستمر السؤال مطروح
والصراع مع الحياة مفتوح...ولن نتغلب في هذا الصراع
إلا بلحظات تعقل...
**** لحظة تعقل ***
و بعد كل هذا و نحن في مرحلة البناء والعمل للحاضر و اللمستقبل
منا من ينتظر الانتقال لمرحلة دراسية تحتاج منه أن يتخذ قرارا حازما
لاختيار مساره الدراسي سواء في الثانوية أو الجامعية ..
ليشرع في تحقيق طموحه وأماله ...
منا من ينتظر الانتقال لبناء حياة جديدة مع شريك حياة
منا من ينتظر ضيفا جديدا يحل عليه لينضم لاسرته
و هكذا هناك قرارات مصيرية كثيرة و متعددة تنتظرنا
وعلينا أن نعمق الدراسة
والتحليل المتأني قبل كل خطوة نخطوها
كما أن الاستشارة لذوي العقول والحكمة والتجربة الناجحة
دور كبير جدا ...فلا نغفل هذه الثروة الخبراتية في حياتنا ومن هم حولنا
لتأتي النتائج وفق ما نتمنى
و أن تكون الخسائر أقل
والأرباح أكثر و النتائج أجمل
وهذا على الصعيدين الدنيوي والأخروي
مع صادق أمنياتي للجميع بحياة ملؤها السعادة
والمودة و خطوات يكللها النجاح دوما..
أخوكم
الايـــام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين:
لحظة جنون×لحظة تعقل
=============
***لحظة جنون ***
هي لحظة أسميتها لحظة جنون
تلك اللحظة التي تتضمن مجموعة من الممارسات
التي نقوم بها في صراعنا مع الحياة غالبا حيث لا نجد
لها تفسيرا حقيقيا...ونتساءل..
أين كان العقل عندها ؟
فالممارسة لم تكن عاقلة
والقراءة لم تكن صحيحة
فكانت النتائج سلبية
والأسف النفسي عظيم جداً
و مع دراسة كل هذه النتائج و الحقائق..
قد نعاود الممارسة والعودة مرة أخرى
لاتخاذ قرارات خاطئة
و السؤال ماذا نسمي تلك اللحظات
عندما لا نجد لها في قاموس اللغة..مفردة
أو لا نجد لها في مفكرة العقل مكان
عندها ينطفئ العقل وتسيطر الأهواء
و الشهوات و نضيع في دوامة الصراع
مع هذه الحياة بوجهها و ألوانها المتباينة
الفاتح منها والقاتم
أتساءل..
هل كل ما يعترضنا من معوقات هو من صنع أنفسنا حقا ؟؟
هل هو نتيجة لقراراتنا الخاطئة..؟
هل هو نتيجة لدراسة قاصرة منا للأحداث والمواقف ؟
أليس الإنسان مسلح كما نزعم دائما بأسلحة الفكر المستنير ؟
ويملك منها الكثير...
فلماذا هذا القصور...؟
أهو عجز مستمر في قراءة الواقع ؟
أم هو عجز في فهم الأخر ؟
أم عجز في فهم ذواتنا ؟
ويستمر السؤال مطروح
والصراع مع الحياة مفتوح...ولن نتغلب في هذا الصراع
إلا بلحظات تعقل...
**** لحظة تعقل ***
و بعد كل هذا و نحن في مرحلة البناء والعمل للحاضر و اللمستقبل
منا من ينتظر الانتقال لمرحلة دراسية تحتاج منه أن يتخذ قرارا حازما
لاختيار مساره الدراسي سواء في الثانوية أو الجامعية ..
ليشرع في تحقيق طموحه وأماله ...
منا من ينتظر الانتقال لبناء حياة جديدة مع شريك حياة
منا من ينتظر ضيفا جديدا يحل عليه لينضم لاسرته
و هكذا هناك قرارات مصيرية كثيرة و متعددة تنتظرنا
وعلينا أن نعمق الدراسة
والتحليل المتأني قبل كل خطوة نخطوها
كما أن الاستشارة لذوي العقول والحكمة والتجربة الناجحة
دور كبير جدا ...فلا نغفل هذه الثروة الخبراتية في حياتنا ومن هم حولنا
لتأتي النتائج وفق ما نتمنى
و أن تكون الخسائر أقل
والأرباح أكثر و النتائج أجمل
وهذا على الصعيدين الدنيوي والأخروي
مع صادق أمنياتي للجميع بحياة ملؤها السعادة
والمودة و خطوات يكللها النجاح دوما..
أخوكم
الايـــام
