• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

زينة المرأة....

إنضم
23 يوليو 2004
المشاركات
2,812
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم





زينة المرأة..



في هذة الرواية رسالة الى كل إمرأة تحب أن يشع وجهها بالجمال تسعد به زوجها و تضمن اولاد صلحاء ...

فلتنهج نهج سيدتها ومولاتها ..



أتى أبان بن تغلب يوماً إلى الإمام الصادق عليه السّلام ليسأله: يا ابنَ رسول الله، لِمَ سُمِّيت الزهراء عليها السّلام « زهراء » ؟ فيجيبه: لأنّها تزهر لأمير المؤمنين عليه السّلام في النهار ثلاث مرّات بالنور..

كان يزهر وجهها صلاةَ الغداة والناس في فُرُشِهم، فيدخل بياضُ ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيضّ حيطانهم، فيتعجّبون مِن ذلك فيأتون النبيَّ صلّى الله عليه وآله فيسألونه عمّا رأوا، فيُرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السّلام.. فيأتون منزلها فيرونها قاعدةً في محرابها تصلّي والنورُ يسطع من محرابها ومن وجهها، فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة.
فإذا [ كان ] نصف النهار وترتبت للصلاة، زهر وجهُها عليها السّلام بالصفرة، فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفرّ ثيابُهم وألوانهم، فيأتون النبيّ صلّى الله عليه وآله فيسألونه عمّا رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السّلام.. فيرونها قائِمةً في محرابها وقد زهر نور وجهها عليها السّلام بالصفرة، فيعلمون أنّ الذي رأوا كان من نور وجهها.

فإذا كان آخِرُ النهار وغربت الشمس.. إحمرّ وجه فاطمة عليها السّلام فأشرق بالحمرة؛ فَرَحاً وشكراً لله عزّوجلّ، فكان يدخل حمرةُ وجهها حجراتِ القوم وتحمرّ حيطانهم، فيتعجّبون من ذلك ويأتون النبيَّ صلّى الله عليه وآله ويسألونه عن ذلك، فيرسلهم إلى منزل فاطمة.. فيرونها جالسةً تُسبّح اللهَ وتُمجِّده ونورُ وجهها يزهر بالحمرة، فيعلمون أنّ الذي رأوا كان مِن نور وجه فاطمة عليها السّلام.
فلم يزل ذلك النور في وجهها حتّى وُلِد الحسين عليه السّلام، فهو يتقلّب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمّة منّا أهل البيت.. إمام بعد إمام..


اللهم ثبتنا على ولا يتهم ومحبتهم والبراءه من اعدائهم..

تحياتي
 
مشاركة: زينة المرأة....

اختي عاشقة الحسين
بارك الله فيك,,واحسن عملك

سلمتِ اخيتي

ارجو الهداية لنا جميعاً
 
عودة
أعلى