• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

الحب الحقيقي>> أول تأليف

هيام الروح

New member
إنضم
16 يناير 2007
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أهلاً وسهلاً .. أصدقائي في المنتدى..
سأقدم لكم أول قصة أؤلفها بعد عناء طويل مع مشاركة قريبتي وصديقتي((عاشقة للحب))
فإليكم بها.. وأتمنى أن أحصل على التشجيع كي أستمر..

هذه القصة باللهجة البحرانية،، من تأليف الكاتبتان:
[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عاشقة للحب""ترانيم الهوى[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

تنويه:{لعل القصة من نسج خيال فتيات لكنها ضمت في ثنايا هذه القصة مشاعر وأحاسيس صادقة..}
تنويه آخر:{الرواية ستكون باللغة العربية الفصحى .. أما الحديث سيكون بالبحراني}

نبدأ بتعريف أهم الشخصيات:
عائلة السيد محمد
السيد محمد:هو الأب، هو شخصيه حنونة وطيبة.. متزوج من ابنة عمته هناء أخت منيرة..
الزوجة هناء: امرأة رعناء..
الفتاة وفاء: الابنة المتوسطة في العائلة بعد أخٌ وأخت ثم تعقبها فتاة، جذابة ورومانسية وعقلها كبير بالرغم من صغر سنها (تحب مهند)...15سنة..
الفرعية:
الابن الأكبر حامد 26سنة(عصبي بعض الشيء، مطلق وهو يبحث عن شريكة حياته)
البنت الكبرى حصة 23سنة (متزوجة من أحمد ولها ابنان أحدهما 4سنوات والآخر سنتان،مزاجية)
البنت الصغرى وآخر العنقود علياء10 سنوات(المدللة من الجميع.. تتصف بالغرور واختلاق القصص الوهمية*كاذبة*)

عائلة السيد صالح
السيد صالح: هو الأب ويكون أخاً للسيد محمد ومتزوجاً من ابنة عمته منيرة أخت هناء..
الزوجة منيرة: لا تشبه أختها حيث إنها حنونة جداً على أبنائها، وتخاف عليهم من نسمة الهواء..
الفتى مهند: آخر العنقود حيث يسبقه أخان وأخت متزوجون.. يتمتع بحس مرهف ومشاعر خيالية تجاه ابنة عمه وابنة خالته في نفس الوقت وفاء..16سنة..
الفرعية:
الابن الأكبر فاضل35 سنة(متزوج من سناء ولديه ابنان..ياسر8سنوات..أحمد5 سنوات..)
الابن الآخر عبدالله28 سنة(متزوج من هدى ولديه ابنة اسمها ملاك3 سنوات)
الابنة الوحيدة والمدللة ريم22 سنة(متزوجة من عبد الرحمن وليس لها أبناء)

وشخصيةٌ أخرى رئيسية ألا وهي: ليلى:وهي ابنة خالة وفاء ومهند ،،، وهي بمثابة الصديقة الحميمة لوفاء وكاتمة أسرارها ومرشدتها في الأزمات لأنها تكبرها بثلاث سنين..18 سنة...
وتوجد شخصيات فرعية أخرى سنتعرف عليها لاحقاً..

التعريف بالقصة
باختصارٍ شديد: هذه القصة تحكي قصة حب ولد في المهد بين قريبين وعاش معهما..تربى يروي حناياهما بالأمل..
يا ترى ماذا ستكون نهاية هذا الحب؟؟!.:pash:
 
رد: الحب الحقيقي>> أول تأليف

لا ردود.. أتمنى التفاعل معي كي أستمر..
 
رد: الحب الحقيقي>> أول تأليف

شكراً عالمرور أخ حامل المسك..
ببدأ الفصل الأول..
[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]***الفصل الأول***

في منزل السيد محمد
كما في أي منزل ،،، لا بد من تواجد ملح الحياة ألا وهو –الشجار-
أما في هذا المنزل فالشجار بمثابة الملح و السكر..تدور الأحاديث الصاخبة هنا وهناك .. هذا يجرح وذاك يشتم وتلك تصم أذناها..
وهكذا تدور الأيام في ذلك المنزل..
لا يحوي هذا المنزل سوى قلبان يرحمان بعضهما ويتقاسمان آلامهما أمام تلك المتجبرة..
الأب وابنته عاشا في تلك الحياة ببؤس..
لم تكن قلوبهم لتضج بالنبض سوى لما يلي:
الأب يضج قلبه بالنبض لأجل ابنته التي يحبها وتحبه..
الابنة يضج قلبها بالنبض لاثنين: أبيها الحنون و ابن عمها مهند..

بينما العراك يلتف على جميع المتواجدين دون هوادة قررت وفاء بأن تخفف من حدة الحسرة لهذه العائلة الشرسة بأن تتصل لابنة خالتها كي تحكي معها وترتاح..

مسكت بهاتفها وهي ترمي بنفسها على سريرها الذي يحمل ذوقها الراقي..كأنها تود أن ترمي بهمومها في حجر النسيان..

في الجهة الأخرى كانت ليلى تشاهد فيلما أجنبياً .. كانت في غاية الانسجام حتى رن هاتفها..فتثاقلت القيام وهي تتذمر: أوووووف من هذا اللي ما لقى يتصل إلا وآنا مندمجة بالفيلم .. ناظرت الهاتف وإذا بها **فوفو**
عادت الابتسامة على وجهها ..
((على الهاتف))
وفاء: ألووووووووووووو!!..
ليلى: هلا وغلا،يا محلاة هالصوت..
وفاء: حليت دنياج حياتي.. شخبارش وشخبار الأهل؟؟
ليلى: عني آنا تمام والأهل زينين ويسلمون عليش بعد.. لكن ما قلتيلي شخبارش وشعلوم حبيب القلب؟؟!..
وفاء: ألحين تسألين عني والله تسألين عن مهند؟؟
ليلى: ههههههههه الصراحة.. انتوا الاثنين..
وفاء: الحمدلله..بخير موصني أسلم عليش عبارةً..ماتدرين شكثر أود هالشخص.. مادري من وين طالع لي..
ليلى: مادري .. بس إذا ظني في محلة نزل عبر الثقب الموجود في طبقة الأوزون وسقط مباشرةً فوق بيتكم.. ههههههههه.. صح مو؟
وفاء: يللا عاد بدينا بالفلسفة المحمومة..
ليلى: أشششششش.. أسمع صوت .. ههههههههه..من أعماقي يقول: لوزين أحب هالمهند بدلش ..ههههههههه..
وفاء: من قال بخليش تحبينة مدام راسي يشم الهوا..
ليلى: زين بس خلاص أكلتيني بقشوري.. أصلاً من قال لج آنا بحب واحد أصغر مني .. هزا جنون(بالمصري)..
وفاء: انزين خلش في جنونش.. لا آكلش بقشورش ولا تكسكسيني..يللا أجوفج على خير..
ليلى: ليكون زعلتيين؟
وفاء: لا بس عندي مكالمة ثانية عالخط.. الظاهر ولد الحلال..ذكرناه وطب علينا..
ليلى: سلمي على المتصل وخبريني بآخر الأخبار..أوكو؟..باي.
وفاء: أوك..بايات..

أغلقت ليلى الهاتف من جهة ونظرت وفاء لاسم المتصل من جهة أخرى فأحست بنبضات قلبها تتسارع و مشاعرها تفيض وهي تقول في نفسها:إحساسي ما خاب قلت إن أنت المتصل وما جذبت..
((على الخط الثاني))
ردت وفاء بشغف: هلا والله.. شخبارك؟ زين؟ ما تدري شكثر مشتاقة لك..
مهند: شوي شوي علي.. أولاً أنا زين مو قاصرني إلا شوفتج وأنا بعد مشتاق لش واجد وخاطري أجوفش..
وفاء (بحياء): والله لو الود ودي أجي ليك من زمان..
مهند<<مكيف الأخ: أخ يا ربي بس متى نكبر..
وفاء باعتراض: لا يا بوي تونه صغار ما نبي نعجز بسرعة..
مهند بحرارة: صدقيني ودي أجوفش مو بس كلام لا يودي ولا يجيب..
وفاء: إييييه الله كريم، انزين مسامحة بس مضطرة أسكر لأن الوقت تأخر،أخاف أحد يجكني قاعدة أهذر وياك وتروح علينا..
مهند: مع كل احترامي لحبنا مع السلامة..
وفاء: الله يسلم قلبك(وبعد ما سكرت كملت) يا قلبي..

شتتوقعون يصير بعد هالمكالمة؟؟
وهل تعتقدون ان هالحب صادق ولا مراهقة؟؟
انتظروا التكملة وأرجو التفاعل[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]
 
رد: الحب الحقيقي>> أول تأليف

شكراً لكِ اختي


والله يعطيج الف صحه وعافيه


واصللللللي


في الانتظارر
 
رد: الحب الحقيقي>> أول تأليف

شكرا لك أخ رفيق الصمت عالمرور..
وأتمنى التشجيع أكثر..

وإليكم..
***الفصل الثاني***

في منزل السيد محمد
وتحديداً في غرفة وفاء
بعد إن أغلقت وفاء الهاتف،،جلست أمام المرآة تتأمل في نفسها: يا ترى أني أستاهل هالمهند لو آنا مو من مقامة؟،، يعني أني صادقة في حبي لكن مادري ليش إني أحس ما بتكتمل هالفرحة ابه..
نفضت رأسها وكأنها تبعد هذه الأفكار عن رأسها وهي تستعيذ بالله من الشيطان الذي يوسوس في صدور الناس..
استلقت على سريرها والأفكار تزاحم هدوءها.. نامت وحلقت في الأحلام ترتوي من عذب الأمنيات..
{{ كان هناك في البعيد.. ينتظرها بجانب النهر..يهمس للعصافير بكلمات تجعلها تطير وتطير.. يراودها شعور بالخيبة: ليتني كنت تلك الطيور التي يغمرها بمعسول الكلام,, وهي تحلم تمنت أن تكون زوجةً صالحةً لابن عمها.. تريده لها.. يكتنفها بالحنان ..ينسيها همومها التي عصفت بها.. وينقذها من وحوش الدنيا التي لا ترحم}}

في منزل السيد صالح
كانت منيرة تتحدث مع أختها هناء بالهاتف..
منيرة:هلا والله بخيوتي شحوالش؟
هناء: الحمدلله هذا احنا عاشين في هالدنيا..
منيرة: وينش مختفية ما تنجافين؟
هناء: أي ويش يطلعني.. وجايبين ليي خدامة تطلع القرون.. بغيت أفغصها اليوم.. ما تفهم شي.. طاحت في جبدي طيح الله جبدها..
منيرة: ههههههههه مسكينة هذا أول يوم ولعبتين في حسبتها الله يستر من الجاي هههه..
هناء: ههه صادقة ترى أني للحين ما راويتها العيون الحمرة تونا في بداية المطاف..
((إذا بصوت شيء ينكسر في منزل هناء))
هناء: هدويش .. ويش كسرتين يا خايبة النمرة.. صبري عندي .. بيخلصون مواعيننا بسبتش..
الخادمة: سوري ماما أنا ما كان يقصد يكسر هدي صحن بس هو تاح..
هناء: طيح الله حضش .. وبعد تسوي روحها مو مسوية شي.. يللا ولي عني لا أجيش بالخيرزانة تلعب على سواد وجهش..<<(ولا كلمة عدلة الحمدلله والشكر)
منيرة: بسش عاد ارحمي روحش وارحمي هالفقيرة .. بهدلتينها تبهدل((في قلبها)) صدق ما تسوى عليها هالجية،، معذورين الخداديم اللي هربوا.. حشى بيت وحوش..مو بيت أوادم..
هناء: أي رحمة.. هذلين ما ينفع وياهم إلا العصا..والعصا لمن عصى<<قصدها الكل>> اللي عصى واللي ما عصى..هههههههه..
منيرة تستأنف حديثها: يللا خيو.. مع السلامة جو اولادي بتعشى وياهم..
هناء: الله يسلمش.. سلمي عليهم..
منيرة: انشالله مع السلامة..
أقفلت منيرة الخط وإذا بأول الواصلين ومدلل أمه مهند<< كان يتنصت من بعيد لحديث أمه مع أختها علهما يذكران وفاء بشيء ما..
منيرة:تعال يا خلف جبدي .. ويش سويت في النادي؟.. لعبت كورة ويا رفقانك؟
مهند: أي خوش نادي.. تعرفت على ربع جدد بعد واتفقنا نطلع ويا بعض..
منيرة: أي زين تسوي بدل هالقعدة في البيت ومقابل التلفزيون والاتنرتت..
مهند ماسك بطنة من الضحك:ههههههههههههههههه..أخ أخ ويلي بموت ..الحقونيي بموت من الضحك..
فزت امه من مكانها:وي ويش فيك؟ اسم الله عليك .. لا تقول جدي عسى فيي ولا فيك..
مهند وهو يحاول يكتم الضحكة: أماه هذا يسمونة إنترنت مو إتنرتت ههه..
منيرة: ويش؟؟ يعني متلحين قاعد تتضحك عليي لكن ما عليه الله يسامحك..
مهند:ويسامح الجميع..

ماذا سيحصل على العشاء في منزل السيد صالح؟
يا ترى ما هي الأحداث التي ستحصل لوفاء ؟
انتظروووووووونا مع الفصل الآتي..
 
رد: الحب الحقيقي>> أول تأليف

قصة حلووة
واصلي هاالابداع
ننتظر الجزء القادم ،،
 
عودة
أعلى